تعتبر غابة معمورة أكبر غابات البلوط الفليني في العالم في العالم حيث تستحوذ على 15% من المساحة الإجمالية للبلوط الفليني عالميا.كما أن منظومة البلوط الفليني منظومة مستوطن بهضبة معمورة منذ الرباعي القديم،في زمن الآني أصبحت تشكل الهضبة فقط 5% من البلوط الفليني.
تتميز غابة معمورة بتنوع إيكولوجي.مما جعلها تدمج مجموعة من النظم الإيكولوجية ذات الإستخذمات كإنتاج الفلين،الخشب...إلخ.
غابة معمورة تتمتع بالعديد من المميزات الاجتماعية والاقتصادية،البيئية والترفيهية، جعلتها فضاء متعدد الوظائف ورافعة للتنمية المحلية والجهوية.
وتعتبر غابة معمورة متنفس للعائلات خصوصا في نهاية الأسبوع أو في فصل الربيع وتستهوي محبي الرياضة لممارسة أنشطتهم الرياضية بهذا المأتر الإيكولوجي المهم.
إلا أن هذه الأخيرة تعاني من مجموعة من المشاكل(الثلوث،الإجتتاث،الرعي الجائر...).
وتبقى أبرز المشاكل التي تعاني منها غابة معمورة هي مشكلة التغيرات التغيرات المناخية(ذات أصل طبيعي)ومشكل التوسعات العمراني(ذات أصل بشري).
إن مشكل فترات الجفاف المتوالية التي تعرفها المملكة وتعتبر من أهم التحديات التي يواجهها هذا الموروث الإيكولوجي.وأيضا باعتبارها خزان عقاري للمخالفات المجاورة لها (الرباط،سلا،القنيطرة)،من أجل فك مشكل المضاربات العقارية،وتزايد الكثافة السكانية بهذه المدن التي تعتبر القلب النابض للمملكة أصبحت تعاني معمورة.من مشكل الإجتتات وزحف الإسمنتي،وأخيرا تعتبر غابة معمورة كنز وطني،رئة المغرب الذي تدفعنا لتظافر الجهود لحمايتها والمحافظة على هذه المنظومة المهمة وعلى هذه الثروة الخضراء.