خلصت أهم نتائج دراسة حول الهجرة والإعلام: دراسة لأحداث 18 ماي 2021 بسبتة المحتلة من خلال جريدتي هيسبريس وال باييس الاسبانية، ناقشتها الطالبة وردة لحميني، ماستر التنظيمات الاجتماعية واستراتيجيات التغير بكلية الآداب ولعلوم الإنسانية بمرتيل، تحت إشراف الدكتور محمد شرايمي، إلى أن إطار المسؤولية هيمن على المواد الصحفية لجريدة هيسبريس مقابل الإطار الإنساني لجريدة الباييس وهو ما يعكس اختلاف في الخط التحليلي، الأيديولوجي، والجمهور المستهدف. وفي مقابل اعتماد هيسبريس على الأجناس الخبرية للتعبير عن الرأي . اعتمدت ال باييس على الأجناس الكبرى واساسا الروبورتاج الذي يحاول التأثير في الرأي العام عن طريق تصوير الحياة الإنسانية من جهة، وكأجناس مرتبطة بحقوق معرفية متعددة. خصوصا أننا أمام ظاهرة إنسانية هي ظاهرة الهجرة. وفيما تميز الإنتاج الصحفي لجريدة الباييس في تغطيته لموضوع الهجرة غير بالعمل كفريق صحفي، فإن الإنتاجات الصحفية لهيسبريس كانت أعمال فردية لصحفي واحد فقط.
وشملت الدراسة بالبحث والتحليل لـ 26 موضوعا صحفيا، تم نشرهما على الموقع الالكتروني لصحيفتين هيسبريس(13 موضوعا)، والباييس(13 موضوعا)، توزعت حسب الاجناس الصحفية بـ 4 مواضيع بهيسبريس مقابل 3 مواضيع بالباييس، وحسب جنس الرأي بـ 4 مقالات بهيسبريس مقابل مقالين بالباييس، والاجناس الكبرى بـ 5 مقالات بهيسبريس و8 مقالات بالباييس.
و تكونت لجنة المناقشة من :د. محمد شرايمي، استاذ علم الاجتماع ومنسق ماستر التنظيمات الاجتماعية واستراتيجيات التغير مشرفا، استاذ عبد الله ابو عوض، أستاذ العلوم السياسية مختص في الاعلام رئيسا. دة. اسماء أغنضور ، استاذة علم النفس عضوة، دة. فوزية بلال، استاذة علم النفس عضوة.