طبيب شاب، خبرات كبيرة في مجال طب وجراحة التجميل، مزج بين المدرستين التجميليتين الأوروبية الفرنسية والبرازيلية، ليقرر فتح عيادة طبية بأحدث الوسائل التقنية والطبية والجراحية الخاصة بمجال الطب والجراحة التجميلية
إنه الدكتور محمد أمين لحلو صاحب عيادة دكتور لحلو برازيلين كلينيك
الذي استضافته مجلة «لكل الأسرة » ليكون نجم غلافها هذا الشهر، ولتسأله عن أمور عديدة تخص الطب التجميلي والجراحة التجميلية


بداية، هلا عرفت قراء مجلة لكل الأسرة بك
الدكتور لحلو محمد أمين، طبيب جراح مختص في الجراحة التجميلية والتقويمية والحروق والعلاج بالليزر،

أين أتممت دراستك؟
درست بالمغرب ثم بباريس بالسوربون وبريو ديجانيرو وساو باولو بالبرازيل

لماذا البرازيل؟
الكل يعلم أن البرازيل من البلدان المتقدمة جدا في الجراحات التجميلية، فالبرازيل رائدة في هذا المجال بسبب ما راكمته من تجربة كبيرة في التجميل، لهذا كانت وجهتي في تخصصي بالطب التجميلي بعدما درست بالمغرب وفرنسا

هلا قربت قراء المجلة من التخصص الذي تعمل به أكثر؟
بداية وكما تعلمون، فالتجميل ينقسم لقسمين، الجانب الأول طبي كالبوطوكس والفيلر وحقن مشتقات الدم كالبلازما PRP والميزوثيرابي والفيتامينات الخاصة بمحاربة تساقط الشعر والليزر وغيرها من الأمور التي تدخل فيالجانب الطبي التجميلي أما الجانب الثاني فهي الجراحة التجميلية والتي

يمكن تقسيمها هي أيضا لقسمين، قسم ترميمي والذي نعالج ونقوم من خلاله الامور التي تسبب مشكلة الشخص وتؤثر عليه نفسيا وهنا كالجانب التجميلي

إذن، فالجراحة تنسم لما هو تجميلي وما هو تقويمي؟
لا يوجد حد واضح بين جراحة التقويم وجراحة التجميل، فالتجميل يكون بهدف تقويم وتحسين عضو من أعضاء الجسم، ليصير مقبولا وعاديا وجميلا مما كان عليه

ما هل النصائح التي تقدمها للسيدات اللواتي يقصدن عيادتك قصد التجميل؟
مبدئيا، أخبرهم بأن البشرة هي عضو حيوي يحتاج لعناية وتتبع، وألا تترك البشرة حتى تجف، وأن تتم العناية بها بمرطبات خاصة، وحمايتها من أشعة الشمس، وتجنب التقشير المفرط للبشرة خاصة في الحمامات التقليدية وهناك مشكل نرصده في حالات كثيرة ممن يقصدن العيادة وهو البثور والبقع التي يتركها حب الشباب، بسبب محاولة الفتيات إفراغ ذلك الحب من السوائل التي بداخله بأيديهن مما يترك نتوءات يصعب علاجها مستقبلا لذا أنصح الفتيات اللواتي يعانين من حب الشباب أن يزرن طبيب الجلد المختص وألا ن يعبثن بتلك الدمامل كي لا تترك أثرا يشوه البشرة ويصعب علاجه

ماهو السن المناسب للقيام بعمليات التجميل؟
كي يقوم بالتجميل لابد أن تكون في سن قانوني تتمتع بالأهلية القانونية من بلوغ ورشد، أي 18 سنة، إلا إذا كان لديها تشوه ما ويسبب لها مشكل نفسي أو بدني فهنا يمكن القيام بعملية تقويمية لهازشريطة موافقة ولي أمرها أما عامة، فكلما تمت معالجة العيوب في سن أصغر كلما كانت النتيجة أفضل

بماذا تنصح السيدات الراغبات بعمل الفيلر؟
قبل أن أجيبكم على هذا السؤال، هناك نقطة مهمة أود الإشارة إليها، والتي تطرح كثيرا علي من قبل السيدات، وهي ماهو الفرق بينالفيلر والبوتوكس، فالبوتوكس هو مادة طبيعية توضع تحت الجلد وتشل عضلةالجلد، ممايجعل الجلد خاليا من التجاعيد وتصبح البشرة ملساء ولامعة وأكثر شبابا أما الفيلر فهي أيضا مادة طبيعية، الحامض الهاليرونيكي Acide Hyaluronique ينتجها جسم الإنسان، كما تصنعها المختبرات الطبية بطرق طبيعية وآمنة، وتستخدم حقن الفيلر من أجل ملئ الفراغات تحت الجلد الناتجة عن التجاعيد وعلامات التقدم في السن ما يمنح الوجه مظهرا أكثر شبابا، وجمالا وحيوية
ومن مزايا الفيلر أننا نقوم من خلاله بإصلاح علامات الشيخوخة التي تظهرزعلى الوجه كإزالة الخطوط حول الفم وخطوط الجبهة وإزالة التجاعيد حول العينين والرقبة

هل يؤثر عامل السن ونوع البشرة في نسبة نجاح العمليات التجميلية أم لا؟
بالطبع، فالسن والحالة الصحية والمنطقة المراد

علاجها كلها أمور تؤخذ بعين الاعتبار، لذا أأكد على ضرورةزالذهاب لأطباء التجميل المتخصصين، والذين يستعملون مواد ذات جودة عالية وآمنة فهذه كلها أمور تزيد من نسبة نجاح العملية والخروج بنتائج جد مرضية

وما هي الموانع التي تقف في وجه الراغبات في التجميل؟
المرأة الحامل السيدات اللواتي يعانين من أملذاوقبل القيام بإجراء العملية التجميلية نقوم بعمل فحوصات طبية لسيدة

ما هي النصيحة التي تقدمها للراغبات في القيام بعمليات تكبير الثدي والأرداف؟
‏إذا كانت السيدة تعاني من إرتخاء في الجلد، فإنها تحتاج لي عملية شد، مثل شد البطن بعد الولادات المتتالية وخاصة التوائم، أو مثلا شد الثدي التي يمكن أن تترهل، خاصة بعد الرضاعة الطبيعية، أو رفع الذراعين أو الفخذين بعد فقدا الوزن بشكل كبير أيضا لو كان حجم العضو الذي نتكلم عنه مناسبا فلا أنصحها بتغييره أما إن كانت تحتاج لمثل هاته العمليات فهي عمليةوسهلة ونقوم بها بشكل آمن، ولازتستغرق إلاةساعةوأوةأقل ونتائجها جد رائع

نساء كثيرات يتخوفن من القيام بعمليات التجميل، فبماذا تنصحهم؟
هناك تخوف نسبي، فالتخوف أمر عادي، خاصة وأن مثل هاته العمليات ليست أمرا ملزم بها، وإن كانوالجانب النفسي وتأثير المجتمع والعائلة يؤثر أيضا لكن وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إلى المعلومة عبر الأنترنت والتي تساعد الراغباتوفي عملية تجميليةزماوبمعرفة كافةوالجوانب المتعلقة بها، لكن في الوقت نفسه تعطي معلومة مغلوطة،مثل أن تعتقد أن عملية معينة قد تعطي نفس النتيجة التي شاهدتها على امرأة أخرى وهذا هو دوروالطبيب الذي يقوم بإرشاد كل سيدة وتعريفها بما هو جيد بالنسبة لطبيعة احتياجاتها

ماهي الخدمات التي توفرهاوعيادة لدكتور لحلو برازيلين كلينيك؟
نقترح داخل عيادتنا عدة وسائل علاجية منها العلاج الطبي، وبأحدث تقنيات الليزر وتقنيات العلاج التجميلي، وبخصوص الجراحة، نقوم بعدة عمليات تجميلية بسيطة عبر تخدير موضعي وبشكل جد آمو وبنتائج جد مرضية،مثل الذقن المزدوج، الغمازات، ترميم الأنف، والشفط النسبي للدهون وتكبير الثدي والأرداف وغيرها من الأمور التي نقوم بها داخل عيادتنا

طغت في السنوات الأخيرة ظاهرة السياحة التجميلية والتي صار المغاربة يتعاطونها في مجموعة من البلدان الأجنبية، ما الذي يمكن أن تقوله حولها؟
هذه البلدان معروفة، دون ذكر أسمائها، ولنتكلم واقعيا، فبهدفواقتصاد أحدهم للمال يقصد مراكز تجميل بتلك البلدان ويجلس مدة بهاويقوم بعملية تجميلية بثمن قليل، لا يغطي ثمن المكوث بالمصحة بالمغرب لعملها وهنا وجب تحدير الراغبين في القيام بمثل هاته العمليات، فأيشخص قام بعملية جراحية بتلك البلدان وحدث له أي مشكل،ولو كان بسيطا جدا لا يوجد تتبع للحالة، خاصة وأن مثل هاته الجراحات يلزمها تتبع لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر لتظهر النتيجة النهائية، وإن حدث مشكل لا قدر الله لن تجد مع من تتخاطب، خاصة وأن القانون لن يحميك، وتأتينا حالات كثيرة لأشخاص حدث لهم مشكل ما في تلك الدول، ونقوم بعلاجهم و بالأحرى إصلاح ما تم إفساده، وتكون الكلفة مرتفعة جدا أكثر من الكلفة التي كانت ستصرفها للقيام بتلك العملية في المغرب وعلى يد طبيب تجميل مختص منذ البداية أيضا، حتى أولئك الذين يأتون من تلكوالبلدان للقيام بعمليات جراحية للمغاربة بأحد المصحات فغالبا ما يكونون غير أطباء ولا يتمتعون بالكفاءة المهنية لمزاولة الطب، وتكون النتائج كارثية فبسبب تخفيض الثمن تنخفض الجودة وترتفع نسبة الخطورة

كلمة أخيرة لقراء مجلة «كلالأسرة»
النصيحة التي يمكن أن أقدمها لقرائكم الأعزاء ولجميع النساء الراغبات في القيام بعملية تجميل هو الذهاب لأطباء أخصائيين، خاصة وأ مجموعة من المراكز التي يديرها أشخاص غير محترفين الذين يعملون أخطاء طبية كارتية تصعب علينا تصحيحها بعد ذلك، لإعادة الترميم والعلاج من جديد لذا منذ البداية عليكم باختيار الطبيب الأخصائي فالصحة ليس لها ثمن، ولا يجب أن نعبث بها

Image description