الساعات الذكية يمكنها كشف الإصابة بكورونا
كشفت دراسة جديدة أن الساعات الذكية يُمكنها كشف الإصابة بفيروس كورونا، كما يُمكنها أيضاً تتبع تطور الأعراض وإظهار مدى خطورة الإصابة.
ووفقاً للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ميشيجان بالولايات المتحدة، استخدم العلماء 6 عوامل مستمدة من بيانات معدل ضربات القلب لكشف الإصابة.
ويمكن استخدام الطريقة ذاتها للكشف عن أمراض أخرى، مثل الإنفلونزا. ويقول الباحثون إن هذا النهج يمكن استخدامه لتتبع المرض في المنزل أو عندما تكون الموارد الطبية شحيحة، كما هو الحال أثناء الوباء العالمي أو في البلدان النامية.
واكتشف الباحثون إشارات جديدة مضمنة في معدل ضربات القلب تشير إلى شدة إصابة الأفراد بكورونا. ووجدوا أن المصابين بالعدوى عانوا زيادة في معدل ضربات القلب لكل خطوة بعد ظهور الأعراض، وأن الأشخاص الذين يعانون السعال لديهم معدل ضربات قلب أعلى بكثير لكل خطوة من غيرهم.
ويقول أستاذ أبحاث الطب الحاسوبي والمعلوماتية الحيوية بجامعة ميتشجان دانيال فورجر، في بيان، إن "كورونا يضعف الإشارات البيولوجية، ويغير كيفية استجابة معدل ضربات القلب للنشاط، ويغير معدل ضربات القلب الأساسي، ويسبب إشارات التوتر".
ويضيف: "ما فعلناه هو دمج المعرفة بعلم وظائف الأعضاء بالرياضيات للمساعدة في الحصول على مزيد من المعلومات من هذه الأجهزة القابلة للارتداء"
من خلال فحص بيانات مستقاة من البحوث السابقة لفهم المرض من خلال بيانات معدل ضربات القلب القابلة للارتداء، اتبع الباحثون نهجاً مختلفاً يعتمد على تحليل إشارة معدل ضربات القلب إلى عدة مكونات مختلفة لأخذ رؤية متعددة الأبعاد لمعدل النبضات.